الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بـ"منطقة أردوغان الآمنة" شرق حلب.. غضب ومواجهات بعد اغتصاب طفلة

بـ
مدينة الباب \ تعبيرية

أكد ناشطون معارضون قيام "ناشط" في مليشيا "الفيلق الثالث" (الجبهة الشامية)، باغتصاب طفلة عمرها 5 سنوات، من مهجري محافظة حمص، في مدينة الباب شرق حلب، وهي باتت جرائم دارجة فيما يزعم الرئيس التركي رجب أردوغان بأنها مناطق آمنة في شمال سوريا، ويسعى إلى توسيع رقعتها، بغزو مناطق جديدة، لتتحول هي الأخرى إلى الفوضى والفلتان وانتشار الجريمة.

وشدد النشطاء في شرق حلب، على توسع الغضب الشعبي، وسط وصول تعزيزات لأهالي مدينة حمص، إلى مدينة الباب، للقصاص من الجناة.

اقرأ أيضاً: على خلفية جريمة اغتصاب طفلة مهجّرة.. توتر بمدينة الباب شرقي حلب

فيما قال العميد السوري المنشق، أحمد رحال، إن هجوماً وإطلاق نار، حصل على مقر ما تسمى بـ"الشرطة العسكرية" في مدينة الباب شرق حلب، من قبل مهجري حمص، مؤكداً وقوع إصابات على خلفية اغتصاب طفلة من قبل المدعو مصطفى عبد الرحمن الملقب غنوم وهو اعلامي مع الفيلق الثالث"، مختتماً تغريدة له على تويتر، بعبارة: (أنعم وأكرم).

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إصابة عدد من مسلحي مليشيا "الشرطة العسكرية"، بجروح متفاوتة بينهم حالات حرجة، نتيجة هجوم مجموعات مسلحة من مهجري مدينة حمص على مقر المليشيا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، على خلفيّة قيام شقيق القيادي في الجبهة الشامية “أبو غنوم” باغتصاب طفلة لا تتجاوز عمرها الخمسة سنوات.

وتبعاً لنشطاء المرصد السوري، فإن مسلحين من مهجري مدينة حمص استقدموا تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مدينة الباب، قادمة من مختلف مناطق سيطرة المليشيات التابعة لتركيا باتجاه مدينة الباب.

لتندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين، وسط مناشدات من قبل مليشيا "الشرطة العسكرية"، لإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى مقرها لوقف الاشتباكات، فيما يطالب أهالي حمص بالقصاص من المجرم.

وطالبوا في بيان، بمغادرة عائلة المجرم بالكامل من المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والمليشيات التابعة لها، وتحديد مدة لا تتجاوز 48 ساعة لتنفيذ أحد المطلبين.

وكان قد رصد المرصد السوري الأحد، جريمة اغتصاب بشعة بحق طفلة على يد قريب لها في مخيم يأوي نازحين قرب مدينة إعزاز شمالي حلب، حيث شهد مخيم الحرمين في قرية شمارين جريمة اغتصاب بشعة، بحق طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات من قبل أحد أقربائها، مستغلًا غياب ذويها عنها.

واستعرض المرصد التفاصيل التي حصل عليها، بأن الأم فقدت طفلتها الصغيرة وباشرت بالبحث عنها، لتتفاجآ بأن أحد أقرباء زوجها وهو ابن عمه، قد استفرد بالطفلة داخل إحدى الخيم، وهو يقوم باغتصابها واضعاً يده على فمها، بالإضافة إلى ضربها بشكل عنيف، كي لا تقوم بالصراخ، ليفر المجرم عقب ذلك هارباً، بينما جرى نقل الطفلة إلى إحدى مشافي ريف حلب الشمالي نتيجة لسوء حالتها الصحية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!